فن التجاهل
أهميةِ فنِ التجاهلِ كاستراتيجيةٍ قويةٍ للتركيزِ والتوازنِ العاطفيِ في حياتنا .
أننا في عصرٍ مليءٍ بالمعلوماتِ والتشتتِ ، حيثُ يتعرضُ عقلنا للعديدِ منْ المنافعِ والتحدياتِ في نفسِ الوقتِ .
وفي ظلِ هذهِ الظروفِ ، يصبح منْ الضروريِ أنْ نتعلمَ كيفيةُ التركيزِ على الأمورِ الأكثرِ أهميةَ وتجاهلَ ما ليسَ هاما .
فنُ التجاهلِ يساعدنا على تحقيقِ التركيزِ منْ خلالِ تحديدِ الأولوياتِ في حياتنا .
فبدلاً منْ التشتتِ والانشغالِ بالأمورِ الثانويةِ والتافهةِ ، يتمَ توجيهُ اهتمامنا وطاقتنا نحوَ الأهدافِ والأمورِ التي تساهمُ في تحقيقِ نجاحنا ورفاهيتنا الشخصيةِ .
هذا التركيزِ الموجهِ يساعدنا على تحقيقِ تقدمٍ حقيقيٍ وتحقيقِ الإنجازاتِ التي نصبو إليها .
بالإضافةِ إلى التركيزِ ، يلعبَ فنُ التجاهلِ دورا هاما في تحقيقِ التوازنِ العاطفيِ .
في حياتنا اليوميةِ ، قدْ نتعرضُ للكثيرِ منْ الإجهادِ والضغوطِ العاطفيةِ .
وبدلاً منْ أنْ نستجيبَ لكلِ انتقادٍ أوْ سلبيةٍ تأتينا ، يمكننا استخدامُ فنِ التجاهلِ لحمايةِ أنفسنا منْ الأشياءِ السلبيةِ التي قدْ تؤثرُ على حالتنا العاطفيةِ .
هذا الاستخدامِ الحكيمِ للتجاهلِ يسمحُ لنا بالتركيزِ على الإيجابيةِ والتطويرِ الشخصيِ والحفاظِ على توازننا العاطفيِ .
بشكلٍ عامٍ ، يعتبر فنُ التجاهلِ استراتيجيةً قويةً لأنهُ يساعدنا على تحقيقِ التركيزِ والتوازنِ العاطفيِ في حياتنا .
منْ خلالِ تحديدِ الأولوياتِ وتجاهلِ الأمورِ الثانويةِ غيرِ الضروريةِ ، نستطيعُ تحسينُ إنتاجيتنا وتحقيقُ النجاحِ في العديدِ منْ المجالاتِ .
كما يساعدنا فنُ التجاهلِ على الحفاظِ على توازننا العاطفيِ وتجنبِ السمومِ العاطفيةِ التي قدْ تؤثرُ سلبا على حالتنا النفسيةِ والعاطفيةِ .
لذا ، يجبَ أنْ نتعلمَ كيفيةُ استخدامِ فنِ التجاهلِ بحكمةٍ وتوازنٍ . يجبَ علينا أنْ نتجاهلَ الأمورُ غيرُ الضروريةِ والتافهةِ ، وفي الوقتِ نفسهِ أنَ نكوننتبهْ للأمورِ الأكثرِ أهميةَ والتحدياتِ الحقيقيةِ التي تستدعي انتباهنا .
بتطبيقِ هذهِ الاستراتيجيةِ ، سنكونُ قادرينَ على تحقيقِ التركيزِ والتوازنِ العاطفيِ في حياتنا والازدهارِ في مختلفِ جوانبها .
- تعريف فن التجاهل
فنُ التجاهلِ هوَ استراتيجيةٌ تعتمدُ على اختيارنا بحكمةٍ للأمورِ التي نعطيها اهتمامنا وطاقتنا العاطفيةَ .
يعتبر التجاهلُ جزءا أساسيا منْ عمليةِ التركيزِ والانتقاءِ ، حيثُ نقومُ بتجاهلِ الأشياءِ غيرِ الضروريةِ والتافهةِ لنتمكن منْ التركيزِ على الأمورِ الأكثرِ أهميةَ والتحدياتِ الحقيقيةِ التي تستدعي انتباهنا .
عندما نتعلمُ كيفيةُ تطبيقِ فنِ التجاهلِ بحكمةٍ ، نستطيعُ تحقيقُ التركيزِ العميقِ على المهامِ والأهدافِ التي نسعى لتحقيقها .
بدلاً منْ الانشغالِ بالتفاصيلِ الثانويةِ والشؤونِ الغيرُ ضروريةً ، نقومُ بتجاهلها ونركزُ على الأمورِ الرئيسيةِ التي تحققُ تقدمنا ونجاحنا .
هذا يساعدنا على زيادةِ إنتاجيتنا وتحقيقُ أفضلِ النتائجِ في مجالاتِ حياتنا المختلفةِ . بالإضافةِ إلى ذلكَ ، فنُ التجاهلِ يلعبُ دورا هاما في انتقاءِ مصادرِ الطاقةِ العاطفيةِ .
في حياتنا اليوميةِ ، قدْ يواجهنا الكثيرُ منْ الضغوطِ والتحدياتِ العاطفيةِ .
ومنْ المهمِ أنْ نتعلمَ كيفيةُ تجاهلِ الأشياءِ السلبيةِ التي قدْ تؤثرُ على حالتنا العاطفيةِ وتستنزفُ طاقتنا .
بدلاً منْ الاستجابةِ لكلِ تعليقٍ سلبيٍ أوْ تصرفٍ سلبيٍ ، يمكننا استخدامُ فنِ التجاهلِ لحمايةِ أنفسنا وتجاهلِ مثلٍ هذهِ الأمورِ غيرِ المثمرةِ .
هذا يسمحُ لنا بتوجيهِ طاقتنا العاطفيةِ نحوَ الإيجابيةِ والتطويرِ الشخصيِ ، وبالتالي يساهمُ في تحقيقِ التوازنِ العاطفيِ
تذكرٌ أنَ فنَ التجاهلِ ليسَ مجردَ تجاهلٍ عشوائيٍ لكلِ شيءٍ ، بلْ هوَ استراتيجيةٌ حكيمةٌ تتطلبُ تحديدَ الأولوياتِ واختيارِ الأمورِ التي تستحقُ اهتمامنا وتفكيرنا .
يجبَ علينا أنْ نتجاهلَ ما لا يضيفُ قيمةً حقيقيةً لحياتنا وأهدافنا ، وفي الوقتِ نفسهِ أنْ نكونَ منتبهينَ للأمورِ الحقيقيةِ التي تستدعي تركيزنا وانتباهنا .
باستخدامِ فنِ التجاهلِ بحكمةٍ ، ستجدُ أنكَ تستطيعُ تحقيقَ التركيزِ العميقِ والانتقاءِ الذكيِ لتوجيهِ طاهتمامكْ وطاقتكَ العاطفيةُ نحوَ الأمورِ التي تعززُ نموكَ الشخصيَ وتساهمُ في تحقيقِ أهدافكَ .
منْ خلالِ التجاهلِ الحكيمِ ، ستكونُ قادرا على توجيهِ انتباهكَ وتركيزكَ نحوَ الأولوياتِ الحقيقيةِ والمهامِ الهامةِ .
ستشعرُ بزيادةِ الإنتاجيةِ والتحفيزِ ، وستتمتعُ بتوازنِ أفضلَ في حياتكَ العاطفيةِ .
لذا ، يمكنَ القولُ إنَ فنَ التجاهلِ كاستخدامٍ حكيمٍ للتركيزِ والانتقاءِ يساعدنا في تحسينِ جودةِ حياتنا وتحقيقُ التوازنِ العاطفيِ .
منْ خلالِ تحديدِ الأولوياتِ وتجاهلِ الأمورِ غيرِ الضروريةِ ، نستطيعُ العملُ بفعاليةِ وتحقيقِ النجاحِ في مختلفِ جوانبِ حياتنا .
كما يساعدنا في الحفاظِ على حالةٍ عاطفيةٍ إيجابيةٍ وتجنبِ الطاقةِ السلبيةِ التي يمكنُ أنْ تؤثرَ على رفاهيتنا العامةِ .
لذا ، قدْ يكونُ منْ النافعِ أنْ نتعلمَ كيفيةُ تطبيقِ فنِ التجاهلِ بحكمةٍ في حياتنا اليوميةِ .
يمكنَ أنْ يساعدنا ذلكَ في تحقيقِ التركيزِ العميقِ والتوازنِ العاطفيِ ، وبالتالي يمكنُ أنْ يؤديَ إلى حياةٍ أكثرِ سعادةٍ وإنجازا .
- تحديد الأولويات
صحيح ، تحديدُ الأولوياتِ هوَ جزءٌ أساسيٌ منْ فنِ التجاهلِ بحكمةٍ .
في حياتنا المزدحمةِ بالمهامِ والالتزاماتِ ، منْ المهمِ أنْ نعرفَ ما هيَ الأمورُ الحقيقيةُ التي تستحقُ اهتمامنا وتركيزنا .
عندما نحددُ الأولوياتُ ، نستطيعُ تحديدُ الأهدافِ الرئيسيةِ التي نسعى لتحقيقها والمهامُ التي تساهمُ في تحقيقِ تلكَ الأهدافِ .
قدْ يكونُ لدينا العديدَ منْ المهامِ والأنشطةِ التي تنتظرُ تنفيذها ، ولكنْ لدينا مواردُ محدودةٌ منْ الوقتِ والطاقةِ .
لذا ، يجبَ علينا أنْ نعيدَ تقييمٌ ونرتبُ أولوياتنا بناءً على أهدافنا وقيمنا الشخصيةِ .
يمكنَ أنْ يساعدنا ذلكَ في ترتيبِ المهامِ والتركيزِ على الأهدافِ الرئيسيةِ وتجاهلِ الأمورِ الثانويةِ التي لا تسهمُ في تحقيقِ تلكَ الأهدافِ .
عندما نركزُ على الأمورِ الهامةِ ونتجاهلُ الأمورَ الثانويةَ ، نستطيعُ تحقيقُ أفضلِ النتائجِ وزيادةِ إنتاجيتنا .
يسمحَ لنا التركيزُ على الأمورِ الهامةِ بإعطائها الوقتِ والجهدِ اللازمينِ لتحقيقها بنجاحٍ ، بينما يمكننا تجاهلُ الأمورِ الثانويةِ التي قدْ تشتتَ انتباهنا وتبعدنا عنْ هدفنا الأساسيِ .
بالإضافةِ إلى ذلكَ ، تجاهلُ الأمورِ الثانويةِ يساعدنا في تقليلِ التشتتِ والضغطِ العقليِ .
عندما نحاولُ التركيزُ على العديدِ منْ الأمورِ في نفسِ الوقتِ ، قدْ نشعرُ بالإرهاقِ والتوترِ ، وربما لا نحققُ النتائجُ المطلوبةُ في أيِ منها .
ومعَ ذلكَ ، عندما نتجاهلُ الأمورُ الثانويةُ ونركزُ على الأمورِ الهامةِ ، نستطيعُ تركيزُ طاقتنا وتحقيقُ تقدمٍ فعالٍ في مجالاتِ حياتنا المهمةِ .
لذا ، يمكنَ القولُ إنَ تحديدَ الأولوياتِ والتركيزِ على الأمورِ الهامةِ وتجاهلِ الأمورِ الثانويةِ يساهمُ في تحقيقِ النجاحِ والإنجازِ في حياتنا .
باستخدامِ فنِ التجاهلِ بحكمةٍ ، نستطيعُ توجيهُ انتباهنا وطاقتنا نحوَ الأهدافِ الحقيقيةِ وتحقيقِ التقدمِ الذي نرغبُ فيهِ .
- الرد الانتقائي
القدرة على التفريقِ بينَ الأمورِ التي تستحقُ الردَ والاهتمامَ ، وتلكَ التي يجبُ تجاهلها هيَ مهارةٌ هامةٌ لتحسينِ جودةِ حياتنا وتحقيقُ السعادةِ الشخصيةِ .
إليكَ شرحا لأهميةِ هذهِ القدرةِ :
1 . توفيرُ الطاقةِ والوقتِ :عندما نستطيعُ تفريقُ الأمورِ التي تستحقُ الاهتمامَ منْ تلكَ التي يجبُ تجاهلها ، نتمكنُ منْ ترشيدِ طاقتنا وتوجيهها نحوَ الأولوياتِ الحقيقيةِ . يسمحَ لنا ذلكَ بتوفيرِ الوقتِ والجهدِ والتركيزِ على المهامِ والأنشطةِ التي تساهمُ في تحقيقِ أهدافنا وتحقيقِ التقدمِ الشخصيِ .
2 . تجنبُ السمومِ العاطفيةِ :عندما نتقنُ فنُ التفريقِ بينَ الأمورِ التي تستحقُ الردَ والاهتمامَ وتلكَ التي يجبُ تجاهلها ، نحمي أنفسنا منْ السمومِ العاطفيةِ .
قدْ يكونُ هناكَ أشخاصٌ أوْ أحداثٍ تثيرُ فينا الغضبُ أوْ الإحباطِ ، ولكنْ عندما نتعلمُ تجاهلها وعدمُ الاستجابةِ لها ، نحمي أنفسنا منْ الضغطِ العاطفيِ ونحافظُ على صحتنا النفسيةِ .
3 . تحسينُ الاتصالاتِ والعلاقاتِ : عندما نمارسُ قدرةُ التفريقِ بطريقةٍ حكيمةٍ ، نستطيعُ تحسينُ جودةِ علاقاتنا الشخصيةِ والاجتماعيةِ . قدْ يكونُ هناكَ تحدياتٌ وصراعاتٌ تطرأُ في حياتنا ، ولكنْ عندما نتعلمُ اختيارُ الأمورِ التي تستحقُ ردنا وتجاهلُ ما لا يستحقُ ، نحافظُ على توازننا العاطفيِ ونتجنبُ الخلافاتِ الغيرَ ضروريةٌ .
4 . تحقيقُ النجاحِ والتركيزِ : عندما نستثمرُ طاقتنا ووقتنا في الأمورِ الهامةِ ونتجاهلُ التشتتَ والأمورَ الثانويةَ ، نزيدُ فرصنا في تحقيقِ النجاحِ .
بدلاً منْ أنْ نتشتتَ في الأعمالِ الغيرَ ضروريةٌ ، يمكننا التركيزُ على المهامِ الأساسيةِ وتحقيقِ تقدمٍ حقيقيٍ نحوَ أهدافنا
باختصارٍ ، القدرةُ على التفريقِ بينَ الأمورِ التي تستحقُ الردَ والاهتمامَ وتلكَ التي يجبُ تجاهلها تساعدنا في توفيرِ الطاقةِ والوقتِ ، تجنبُ السمومِ العاطفيةِ ، تحسينُ العلاقاتِ ، وتحقيقَ النجاحِ والتركيزِ .
أنها مهارةٌ حيويةٌ تساعدنا على تحسينِ جودةِ حياتنا وتحقيقُ التوازنِ والرضا الشخصيِ .
- الذكاء الاجتماعي والاحترام
فنُ التجاهلِ يتطلبُ الذكاءُ الاجتماعيُ والقدرةُ على التعاملِ بحساسيةٍ واحترامٍ معَ الآخرينَ .
عندما نتعاملُ معَ الأمورِ التي يجبُ تجاهلها ، يجبَ أنْ نكونَ حذرينَ للغايةِ في كيفيةِ تعبيرنا وتفاعلنا معَ الآخرينَ .
إليكَ بعضُ النقاطِ التي توضحُ أهميةَ التعاملِ البناءِ والمحترمِ :
1 . الحساسيةُ والتفهمُ : عندما نتجاهلُ شخصا أوْ موقفا ، فإنهُ منْ المهمِ أنْ نظهرَ الحساسيةُ والتفهمُ تجاهَ مشاعرِ الآخرينَ . يمكنَ أنْ يكونَ لديهمْ أسبابهمْ الخاصةُ لتصرفاتهمْ أوْ مواقفهمْ ، ومنْ الضروريِ أنْ نكونَ واعينَ لهذهِ الجوانبِ ونظهرُ تفهما لمواقفهمْ دونَ إهانةٍ أوْ إهمالٍ .
2 . الاحترامُ : يجبَ علينا أنْ نحترمَ الآخرينَ وآرائهمْ ، حتى عندما نتجاهلُ ما يقولونهُ أوْ يفعلونهُ . ا
لاحترامُ يشملُ الاحترامُ للتنوعِ والاختلافاتِ الشخصيةِ ، ويساعدنا على التفاعلِ بطرقِ محترمةٍ وبناءةٍ ، بغضِ النظرِ عما إذا كانتْ آراءٌ الآخرينَ متفقةً معنا أمٌ لا .
3 . التواصلُ الفعالُ : يجبَ أنْ نكونَ قادرينَ على التواصلِ بطرقِ فعالةٍ وواضحةٍ عندما نتجاهلُ أمورا غيرَ مهمةٍ .
يجبَ أنْ نعبرَ عنْ أفكارنا ومواقفنا بشكلٍ مباشرٍ ولبقٍ ، دونُ التسببُ في جرحِ مشاعرِ الآخرينَ أوْ إثارةِ الاحتقانِ .
4 . البناءُ والإيجابيةُ : عندما نتجاهلُ الأمورُ الثانويةُ ، يمكنَ أنْ نركزَ على تعزيزِ العلاقاتِ والتفاعلِ بطرقِ بناءةٍ وإيجابيةٍ .
يمكننا توجيهُ اهتمامنا وطاقتنا نحوَ الأمورِ التي تساهمُ في تحقيقِ التقدمِ والنجاحِ ، وبالتالي نكونُ قادرينَ على بناءِ علاقاتٍ صحيةٍ وإيجابيةٍ معَ الآخرينَ . باختصارٍ ، فنُ التجاهلِ يتطلبُ منا الذكاءُ الاجتماعيُ والقدرةُ على التعاملِ بحساسيةٍ واحترامٍ معَ الآخرينَ .
منْ خلالِ التفاعلِ بطرقِ بناءةٍ ومحترمةٍ ، نستطيعُ الحفاظُ على العلاقاتِ الجيدةِ وتحقيقِ التوازنِ في التفاعلاتِ اليوميةِ
- الاستفادة من فن التجاهل
إليكَ بعضُ الفوائدِ الرئيسيةِ لفنِ التجاهلِ :
1 . التخلصُ منْ التشتتِ : عندما نتجاهلُ الأمورُ الثانويةُ والتشتتُ العقليُ ، نستطيعُ تركيزُ انتباهنا وتركيزنا على المهامِ الهامةِ والأولوياتِ .
يساعدنا ذلكَ على زيادةِ الإنتاجيةِ والتركيزِ العميقِ ، وبالتالي نصبح أكثرَ فعاليةً في أعمالنا وأنشطتنا اليوميةِ .
2 . التخلصُ منْ التفكيرِ السلبيِ : بعضُ الأمورِ والتفاعلاتِ السلبيةِ قدْ تثيرُ فينا القلقُ والاضطرابُ العاطفيُ . ولكنْ عندما نتعلمُ تجاهلُ هذهِ الأمورِ وعدمِ الاستجابةِ لها ، نتمكنُ منْ التخلصِ منْ التفكيرِ السلبيِ والتركيزِ على الأفكارِ والمشاعرِ الإيجابيةِ .
3 . التركيزُ على الأهدافِ : عندما نتجاهلُ الأمورُ غيرُ الضروريةِ ، نتمكنُ منْ توجيهِ اهتمامنا وجهودنا نحوَ تحقيقِ الأهدافِ الحقيقيةِ .
يمكننا تحديدُ أولوياتنا وتخصيصِ وقتنا وطاقتنا للأمورِ التي تساهمُ في تحقيقِ التقدمِ والنجاحِ الشخصيِ والمهنيِ .
4 . بناءُ حياةٍ إيجابيةٍ ومثمرةٍ : عندما نتجاهلُ الأمورُ السلبيةُ والتشتتُ ، نتمكنُ منْ بناءِ حياةٍ إيجابيةٍ ومثمرةٍ .
يمكننا تطويرُ عاداتٍ صحيةٍ وإيجابيةٍ ، والتركيزُ على النموِ الشخصيِ وتحقيقِ السعادةِ الداخليةِ .
بالتالي ، نصبحَ أكثرَ قدرةً على التعاملِ معَ التحدياتِ والاستفادةِ منْ الفرصِ المتاحةِ لنا . باختصارٍ ، فنُ التجاهلِ يوفرُ لنا العديدَ منْ الفوائدِ مثلٍ التخلصِ منْ التشتتِ والتفكيرِ السلبيِ ، التركيزُ على الأهدافِ الحقيقيةِ ، والمساهمةُ في بناءِ حياةٍ إيجابيةٍ ومثمرةٍ .
إنهُ أداةٌ قويةٌ تساعدنا على تحسينِ جودةِ حياتنا وتحقيقُ التوازنِ والرضا الشخصيِ .
- الاستخدام الحكيم لفن التجاهل
فنُ التجاهلِ يجبُ أنْ يستخدمَ بحكمةٍ ويتطلبُ التفريقُ الواعي بينَ التجاهلِ البناءِ والاستجابةِ للمشاكلِ المهمةِ والصعوباتِ .
إليكَ بعضُ النقاطِ التي يجبُ مراعاتها في استخدامِ فنِ التجاهلِ بحكمةٍ :
1 . التمييزُ : يجبَ أنْ نكونَ قادرينَ على التمييزِ بينَ الأمورِ التي يمكننا تجاهلها بسببِ طبيعتها الثانويةِ أوْ عدمِ أهميتها وبينَ المشاكلِ المهمةِ والصعوباتِ التي تحتاجُ إلى استجابةٍ فوريةٍ .
يتعينَ علينا أنْ نفهمَ الفرقُ بينَ التجاهلِ البناءِ الذي يساعدنا في التحسينِ والتركيزِ على الأهدافِ ، وبينَ تجاهلِ المشاكلِ الجوهريةِ التي يجبُ التعاملُ معها بشكلٍ فعالٍ .
2 . التقييمُ الشاملُ : قبلُ أنْ نقررَ تجاهلُ شيءِ ما ، يجبَ علينا أنْ نقومَ بتقييمٍ شاملٍ للموقفِ .
قدْ يكونُ منْ الأفضلِ في بعضِ الحالاتِ التعاملِ معَ المشكلةِ أوْ الصعوبةِ بشكلٍ مباشرٍ وفعالٍ .
يجبَ أنْ نأخذَ بعينِ الاعتبارِ المؤثراتِ المحتملةَ على العلاقاتِ والنتائجِ المستقبليةِ قبلَ أنْ نقررَ التجاهلُ .
3 . الحكمةُ والتوازنُ : يجبَ أنْ نتعاملَ بحكمةٍ وتوازنٍ عندَ استخدامِ فنِ التجاهلِ .
يتعينَ علينا أنْ نحترمَ مشاعرُ الآخرينَ وأنْ نتعاملَ بلطفً واحترامٍ معهمْ ، حتى عندما نقررُ تجاهلُ بعضِ الأمورِ .
يجبَ أنْ نكونَ حذرينَ لعدمِ إيذاءٍ الآخرينَ أوْ إثارةِ الاحتقانِ بسببِ تجاهلنا .
4 . الاستجابةُ الفعالةُ : بينما نتجاهلُ بعضُ الأمورِ ، يجبَ أنْ نظلَ مستعدينَ للاستجابةِ الفعالةِ للمشاكلِ المهمةِ والصعوباتِ الحقيقيةِ .
يجبَ أنْ نتعاملَ معها بشكلٍ مباشرٍ وبناءٍ ، ونسعى لإيجادِ الحلولِ المناسبةِ . باختصارٍ ، فنُ التجاهلِ يجبُ أنْ يستخدمَ بحكمةٍ وتفريقٍ واعٍ بينَ التجاهلِ البناءِ واستجابةِ المشاكلِ المهمةِ .
يتطلبَ الأمرُ التقييمُ الشاملُ والحكمةُ والتوازنُ في التعاملِ معَ الأمورِ .
منْ خلالِ ذلكَ ، نستطيعُ الاستفادةُ منْ فوائدِ فنِ التجاهلِ بطريقةٍ إيجابيةٍ وبناءةٍ .
ملحوظةً :
يجبَ توخيَ الحذرِ والتوازنِ في استخدامِ فنِ التجاهلِ ، والتأكدُ منْ عدمِ التجاهلِ اللاحسنْ للمشاكلِ المهمةِ أوْ الأشخاصِ الذينَ يحتاجونَ إلى اهتمامناعزيزي القارئُ ، في هذا المقالِ ، سنستكشفُ فنِ التجاهلِ ونسلطُ الضوءَ على أهمِ نقاطهِ .
سوفَ نستكشفُ كيفَ يمكنُ استخدامهُ كاستراتيجيةٍ قويةٍ للتركيزِ والتوازنِ العاطفيِ في حياتنا .
فنُ التجاهلِ هوَ استراتيجيةٌ تعتمدُ على تحديدِ الأولوياتِ في حياتنا المزدحمةِ بالمعلوماتِ والمنافعِ .
يتطلبَ هذا الفنِ أنْ نتعلمَ تركيزُ اهتمامنا وطاقتنا العاطفيةِ على الأمورِ الهامةِ وتجاهلِ الأمورِ الثانويةِ التي لا تساهمُ في تحقيقِ أهدافنا الحقيقيةِ .
عندما نتحدثُ عنْ تحديدِ الأولوياتِ ، فإننا نعني أنْ نعطيَ الأولويةُ للأمورِ التي تساهمُ في تحقيقِ أهدافنا وتطويرِ أنفسنا بشكلٍ إيجابيٍ .
يجبَ أنْ نتجاهلَ المغرياتُ السلبيةُ والتفاصيلُ غيرُ الضروريةِ التي تشتتَ انتباهنا وتبعثُ على التشاؤمِ والتفكيرِ السلبيِ
منْ النقاطِ الهامةِ في فنِ التجاهلِ هوَ الردُ الانتقائيُ .
يعني هذا أننا يجبُ أنْ نختارَ بعنايةِ الأمورِ التي نستجيبُ لها ونعطيها اهتمامنا .
لا يجبُ أنْ نستجيبَ لكلِ تعليقٍ سلبيٍ أوْ انتقادٍ يأتينا .
بدلاً منْ ذلكَ ، يجبَ أنْ نتجاهلَ التعليقاتُ السلبيةُ غيرَ المهمةِ والتركيزِ على المواقفِ والأشخاصِ الذينَ يستحقونَ ردنا واهتمامنا .
فنُ التجاهلِ يتطلبُ أيضا الذكاءَ الاجتماعيَ والاحترامَ .
يجبَ أنْ نكونَ حذرينَ في اختيارِ ما نستجيبُ لهُ وما نتجاهلهُ .
يجبَ أنْ نتعاملَ بحساسيةٍ واحترامٍ معَ الآخرينَ ونتجنبُ الإساءةَ أوْ الاستخفافِ بمشاعرهمْ .
منْ النقاطِ الأخرى المهمةِ في فنِ التجاهلِ هوَ استخدامهُ بحكمةٍ .
يجبَ أنْ نتذكرَ أنَ هدفَ فنِ التجاهلِ هوَ حمايةُ سلامتنا العاطفيةِ وتحقيقِ التوازنِ .
ومعَ ذلكَ ، يجبَ أنْ نتأكدَ منْ عدمِ التجاهلِ اللاحسنْ للمشاكلِ المهمةِ أوْ الأشخاصِ الذينَ يحتاجونَ إلى اهتمامنا الفعليِ
في الختامِ ، فنُ التجاهلِ هوَ استراتيجيةٌ قويةٌ تساعدنا على تحقيقِ التركيزِ والتوازنِ العاطفيِ . يمكنَ استخدامهُ بحكمةٍ